الشتوة الأولى توقظ فجراً تروما ما بعد الانفجار وهكذا استقبلها اللبنانيون
انقسم محبّو الشتاء وكارهوه ككل عام وصوت الرعد أعاد الذكريات المؤلمة
تأخّرت “الشتوة الأولى” كثيراً هذا العام، لكنّ الدّولة تأخّرت أكثر، ولم تستعد لموسم الشّتاء وكأنّه يحلّ على لبنان للمرّة الأولى.
والأسوأ من السّيناريو المكرّر كل عام، كان تفاعل اللبنانيين مع صوت الرّعد، الذي أعاد إلى أذهانهم حادثة انفجار مرفأ بيروت، وأكّد أنّ كثيرين لم يشفوا بعد من تروما ما بعد الانفجار.
فكيف علّق اللبنانيون على الشتوة الأولى التي تحلّ مع بداية شهر تشرين الثاني؟
جيري غزال خاف… فكان مصيره التنمّر
الكثير من المواطنين عبّروا عن خوفهم من أصوات الرعد التي أعادت إلى أذهانهم صوت الانفجار الذي ضرب بيروت قبل ثلاثة أشهر، إلا أنّ رسالة كتبها جيري ماهر مذيع قناة MTV لم تمرّ مرور الكرام.
فقد أعرب جيري عن هلعه من صوت الرعد، وروى تفاصيل ما حصل معه عندما دارت به الدنيا وبدأ يبحث عن منفذ للهروب قبل أن يتيقّن أنّه ليس سوى صوت رعد.
التعليقات لم ترحم جيري، فانقلبت التغريدة من حالة تجسّد وضع الكثير من اللبنانيين، إلى سخرية لأنّ شاباً شعر بالخوف في وقت كان المطلوب منه أن “يشد حالو شوي”.
#بأوّل_شتوة pic.twitter.com/o5pUnFPcBa
— Jerry Ghazal (@jerryghazal) November 2, 2020
تروما ما بعد الانفجار
لم يتعافَ اللبناني بعد من انفجار المرفأ، فحتى محبّي فصل الشتاء وصوت الرّعد، أعربوا عن هلعهم من أصوات الرّعد التي أعادت إليهم صوت الانفجار.
البعض روى تفاصيل مسلسل الرعب، حين هرع لتفقّد غرفة أطفاله، قبل أن يدرك أنّه ليس سوى رعد، والبعض أكّد “هو صوت عادي لكنّ أعصابنا لم تعد تحتمل”.
صوت الرعد رجّعلنا كابوس انفجار المرفأ. #بأوّل_شتوة لازم ما ننسى نطالب بالتحقيق والمحاسبة #لبنان
— Nadia Bsat?? (@NadiaBsat) November 2, 2020
#باول_شتوه صوت الرعد عادي جدا … بس نحنا اعصاب بطل عنا #انفجار_المرفأ
— José (@JoseAlwaysRight) November 2, 2020
#باول_شتوة اكتشفت انّو منّي حاضرة اسمع صوت رعد هلقد قوي ? #Trauma #انفجار_بيروت
— Marianne Zouein (@MarianneZouein) November 2, 2020
حتى جمال الشتوية انسرق، صوت الرعد وعّى صوت الانفجار… ركضت على غرفة ابني ومنّا عالشرفة تشوف من ايا ميل بتبين بيروت تشوف اذا قصف او انفجار… يا ضيعان الامان… يا ضيعان النوم وبعدنا اول نهار شتى ?#بيروت #٤آب #بأوّل_شتوة
— Rachel Rady (@RachelRady) November 2, 2020
#بأوّل_شتوة منفكر صوت الرعد انفجار او قصف #بأوّل_شتوة منخاف من هالطقس و منضل مرعوبين #بأوّل_شتوة منكتشف انو #٤_آب بعدو عايش فينا و كل صوت منسمعوا بذكرنا بالخوف والقلق يلي عشنا…
الله يسامح بيلي كان السبب!— Rita Fakhry (@Rytafakhry) November 2, 2020
الدعاء لمتضرّري انفجار المرفأ
متضرّرو انفجار المرفأ لا يزال بعضهم دون سقف يحميه، والبعض الآخر دون زجاج يقيه المطر، كان لهؤلاء وقفة تضامن افتراضية، من قبل مواطنين دعوا إلى ضرورة الإسراع في ترميم المباني المتضرّرة قبل أن يحل موسم المطر الفعلي، وثمّة عائلات لا تزال دون سقف يأويها.
#باول_شتوه مندعي للمتضررين من #انفجار_مرفأ_بيروت ان يكونوا قدروا يصلحوا بيوتهم بطريقة او بأخرى. ويكون صوت الرعد مصدر تفاؤل مش ذكرى رعب وخسارة. pic.twitter.com/eq4uYDOnAI
— Ibrahim Daniel-إبراهيم دانيال (@ibrahimdaniel01) November 2, 2020
#باول_شتوه اتذكروا إنّو في كتار بعدن بلا سقف من ورا إنفجار ٤ آب ?#صباح_الخير
— Michel the 3rd ?? (@michelkanaan11) November 2, 2020
٣ أشهر على #انفجار_المرفأ ٣ أشهر وبعدها أبواب وشبابيك وبيوت الناس مشلّعة وبعده التحقيق ما جرّم ولو شخص واحد. #باول_شتوه في كارثة جديدة عم تحّل على كل شخص فقد السقف اللي كان يأويه.
— Layal A. Saad | ليال ع. سعد (@layalsaad) November 2, 2020
كارهو الشتاء
البعض يكره الشتاء، وكلما أمطرت السماء يعرب عن كرهه لفصل يرى أنّه يتسبّب بالاكتئاب، حيث أشعة الشمس خافتة، والطرقات عائمة بالمياه، والحريّة مقيّدة بسبب عوامل المناخ.
هذا العام صبّوا جام غضبهم أكثر على شتاء يأتي على بلد غير مؤهل لزخّة مطر.
#بأوّل_شتوة منفكر صوت الرعد انفجار او قصف #بأوّل_شتوة منخاف من هالطقس و منضل مرعوبين #بأوّل_شتوة منكتشف انو #٤_آب بعدو عايش فينا و كل صوت منسمعوا بذكرنا بالخوف والقلق يلي عشنا…
الله يسامح بيلي كان السبب!— Rita Fakhry (@Rytafakhry) November 2, 2020
بلا أشعار بلا بطيخ وبغيبتك نزل الشتي! القرف بطرقات بيروت لا يوصف اليوم. @jamalitani06 كان عندك فرصة لمبارح تنظفوا المجاري وتشحلوا الشجر.
#باول_شتوه— Samar Sweidan (@SamarSweidan) November 2, 2020
#بأوّل_شتوة و بكل شتوة بعيد و بكرّر بكره الشتي
— ستيفاني | Stephany (@stephanykordahi) November 2, 2020
#باول_شتوه طافت الدني و محبين الشتي ما حاسبين حساب الطوفان.. حبيبي انت بلبنان مش ب اسبانيا
— Suleiman Batrouni ?? (@suleimanbatroun) November 2, 2020
كل عمري قول يا ريتني بي بلد مناخه صيفي وبس
عندي قرف من الشتي وفصله لا يوصف
مزاجي معكر#بأوّل_شتوة
— Pass (@BarakatPascale) November 2, 2020
محبو الشتاء
لفصل الشّتاء محبّوه الأوفياء، الذين يرون فيه شهر الخير والبركة، شهر الرومانسية والكستناء والبطاطا المشوية، والجلوس أمام المدفأة، في أجواء عائلية حميمة.
محبّو الشتاء بعضهم أعرب عن محبته للفصل هذا العام على استيحاء، فالظرف في لبنان ليس مؤاتياً لاستقبال عواصف ورعد وبرق وثمّة من لا يزال دون مأوى.
بعشق فصل الشتي من قلبي ?????#بأول_شتوة أحلى قعدة مع الأهل و هيك لذيذة.
و من قلبي بقلكن #مساء_الخير ❤❤❤❤❤— Elio Moubayed~إيليو المبيض (@ElioMiled) November 1, 2020
#بأول_شتوة أول شي بعمله انو بنزل برقص و بمشي تحت الشتي من السعادة ???
— Angie (@A_kabbara) November 1, 2020
حلوة ريحة الأرض باول شتوة وصوت نقط الشتي المستحيةلانها تاخرت بالقدوم.الشتي بركة.بأول شتوة منفكر بالناس بيوتهابعدهاخربانة اثر انفجار المرفأ،منفكر بأغلب الشعب اللبناني كيف بدو يأمن وسائل تدفئه لبيته بهالازمة الاقتصادية، بإهمال الدولة تحضيرا لاستقبال الشتوية وما يتبعه #باول_شتوه
— @ raghida-khodr (@raghidakhodr) November 2, 2020
الخوف من إقفال الطرقات
الخوف من تداعيات الشتاء كان طاغياً هذا العام، فالدولة عاجزة عن كل شيء، وكل عام كانت الطرقات تطوف بالمياه، وهذا العام مرشّحة أكثر لأن تغرق في ظل التقاعس عن القيام بأبسط الواجبات من قبل المسؤولين غير المسؤولين.
مع إنو كانت تحسسني بالكآبة بس بعد ١١ سنة اشتقت للخريف بلبنان و أول شتوة وريحة الأرض بالضيعة، بس أكيد ما اشتقت لتسكير الطرقات والفياضانات من ورا تسكير المجاري.. #باول_شتوه
— Simon (@simak0109) November 1, 2020
ناطر الطرقات تعوم #باول_شتوه عندي فديو بدي نزلوا
— Shady (@Shady37831199) November 1, 2020
#بأول_شتوة رح تسبح الزبالة على الطرقات
وكلن رح يتفاجئو ويستنفرو ويغردو ويشجبو يلي صار ،
ووزارة الاشغال رح بتحط الحق على وزارة الطاقة ما نظفت الانهر ،وفخامتو رح يعطي امر بالتحقيق
والملف رح بروح على الجارور.— Randa W (@sughrad) November 1, 2020